القائمة الرئيسية

الصفحات

حكم الاحتفال بعيد الميلاد ( ستُصدم! )

حكم الاحتفال بعيد الميلاد,حكم تهنئة المسلمين بعيد الميلاد,

عيد الميلاد هو أحد أهم الأعياد الدينية لدى المسيحيين، وهو يحتفلون به في 25 ديسمبر من كل عام، ويعتبرونه يوم ميلاد السيد المسيح عليه السلام. ولكن، ما هو حكم الاحتفال بعيد الميلاد بالنسبة للمسلمين؟ وهل يجوز لهم المشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد أو تهنئة غير المسلمين به؟ وما هي الأدلة الشرعية على ذلك؟

في هذا المقال، سنحاول الإجابة عن حكم الاحتفال بعيد الميلاد بالاستناد إلى ما جاء في القرآن والسنة وأقوال العلماء، وسنبين أهمية التمسك بالعقيدة الإسلامية والابتعاد عن التشبه بغير المسلمين في عباداتهم وشعائرهم.

حكم الاحتفال بعيد الميلاد من منظور إسلامي

عيد الميلاد هو عيد يحتفل به النصارى وبعض اليهود في 25 ديسمبر من كل سنة، ويعتقدون أنه يوم ميلاد عيسى عليه السلام، وهو ما لا يثبت بدليل شرعي أو تاريخي.

 

الاحتفال بعيد الميلاد من قبل المسلمين هو "حرام" و"بدعة" و"كفر"، لأنه يعني التشبه بالكفار في عقائدهم وشعائرهم، والإقرار بصحة ما يفعلونه من تكذيب الله ورسوله، والادعاء بأن عيسى هو ابن الله أو ثالث ثلاثة.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم" [رواه أبو داود] . وقال: "خالفوا المشركين، ولا تشبهوا بهم" [رواه أحمد] . وقال: "لا تحتفلوا بأعياد الكفار، فإن الله قد أبدلكم بها خيرًا منها: يوم الفطر ويوم الأضحى" [رواه البيهقي] .

 

قال ابن تيمية رحمه الله: "لا يجوز لأحد من أهل الإسلام أن يشارك أحدًا من أهل الكتاب في عيده، ولا يظهر له في ذلك شيء من التبريك أو التعظيم أو التعاطف. فإن فعل ذلك فقد نصر مذهب الكفر، وزاد المشركين شركًا، وأظهر لأعداء الدين مودة" [مجموع الفتاوى] .


ما حكم تشغيل القرآن عند النوم؟


حكم تهنئة غير المسلمين بعيد الميلاد

تهنئة غير المسلمين بعيد الميلاد هو "حرام" أيضًا، لأنه يعني المشاركة في مخالفة شرع الله، والإقرار بصحة عقائدهم الباطلة، والتودد إليهم في دينهم .


قال ابن القيم رحمه الله: "إذا كان تبريك المسلم لغير المسلم بشعائر دينه حرامًا، فإن تبريك المسلم لغير المسلم بشعائر كفرية هو أحرم" [أحكام أهل الذمة] .

 

قال ابن عثيمين رحمه الله: "لا يجوز لأحد من المسلمين أن يقول لغير المسلم: عيد مبارك، أو كل عام وأنت بخير، أو ما أشبه ذلك، لأنه يعني الرضا بعيدهم، والتقرير لهم به، وهذا من المعاونة على الإثم والعدوان" [فتاوى نور على الدرب] .


قال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: "لا يجوز للمسلم أن يهنئ غير المسلم بأعيادهم، ولا يقبل منهم هداياهم في ذلك، ولا يشاركهم فيها بأي شكل من الأشكال، لأن ذلك يعد تعظيمًا لشعائر الكفر، وتحسينًا لبدعهم، وتقريبًا لقلوبهم" [فتاوى اللجنة الدائمة] .


حكم التهنئة بعيد الميلاد


حكم تقديم الهدايا أو تبادل التهاني بعيد الميلاد

تقديم الهدايا أو تبادل التهاني بعيد الميلاد هو "حرام" كذلك، لأنه يعني التشارك في فرحتهم وسرورهم بعيدهم، والتقرب إليهم في محاربتهم لدين الله، والتخلي عن هوية المسلم وسنته.


قال ابن باز رحمه الله: "لا يجوز للمسلم أن يقدم هدية لغير المسلم في عيده، ولا يقبل منه هدية في ذلك، ولا يشاركه في ذلك بأي شكل من الأشكال. فإن فعل ذلك فقد أساء إلى دينه، وخان رسوله، وأحبب أعداء الإسلام" [فتاوى ابن باز] .

 

قال ابن جبرين رحمه الله: "لا يجوز للمسلم أن يتبادل التهاني مع غير المسلم في عيده، ولا يقول له: كريسماس ميري (عيد ميلاد سعيد)، أو هابي نيو يير (سنة جديدة سعيدة)، أو ما أشبه ذلك. فإن فعل ذلك فقد ارتكب معصية عظيمة، وخالف أمر ربه" [فتاوى ابن جبرين] .

حكم تزيين المنازل أو المحلات بشجرة الميلاد أو زخارف أخرى

تزيين المنازل أو المحلات بشجرة الميلاد أو زخارف أخرى هو "حرام" أشد الحرام، لأنه يعني التشبه بالكفار في شعائر دينهم، والإقرار بصحة ما يفعلونه من عبادة شجرة الميلاد.

هل اعجبك الموضوع :